الأحد، 20 سبتمبر 2009

فى شرب الزوجة لمنى زوجها وفى المص واللحس

هذا موضوح شائك وتتشعب فيه الأراء بين الشئون الدينية والطبية والنفسية ...
وقد طرحته هنا أجبت بالتخصص فى الثلاث نواحى ولأن هذا الموضوع مقلق للكثير من الزوجات فقد وضعته أيضا كموضوع منفصل هنا لزيادة الفائدة ،وأسألكم المعذرة لطول الموضوع ولكن لتعميم الفائدة
:أولا :1- من الناحية الدينية :
الأمر مباح ولا حرمة فيه .وأنقل لكم الفتاوى بحذافيرها من موقع آخر مختص بالزواج فيما يخص المص و اللعق و اللحس وما يتبع ذلك من الإنزال بفم المرأة وبلع منى الزوج - و دعونى إخوانى أوضح لكم أنه قد توجد فتاوى أخرى لعلماء أجلاء تختلف أو تعاكس هذه ، و هذا كله من سعة الدين و رحمته و الواجب أن يأخذ كل بما فى طاقته لأن هذه الأمور توسع فيها الشارع سبحانه و تعالى ليشمل كل النفوس برحمته ، ولكنه يأتى فى أشياء ويمنعها ! و تقيسها أنت بعقلك و تقول لماذا لم منعنى هنا .. لماذا لا يبيح جماع الدبر مثلا ؟ ...هو سبحانه أعلم بما يضر و ينفع و القاعدة الأساسية التسليم الكامل لله و لرسوله ) .
وهاكم الفتاوى :السؤال عن حكم الشرع في الجنس الفموي ولحس ولعق الزوجين للأجهزة التناسلية لكل منها أثناء الجماع وللإجابة على هذه التساؤلات شرعيا أورد لكم فتوى للشيخ سلمان العودة وفتوى أخرى للشيخ علي جمعه مفتى مصر :
السؤال :سألني أحدهم عن الحكم الشرعي عن مسألة مص، أو لعق الرجل لفرج المرأة، أو العكس - أجلكم الله - هل هو حرام؟
الجواب يجوز لكل من الزوجين الاستمتاع من الآخر بكل شئ ما خلا الدبر والحيضة للأحاديث الواردة، انظر ما رواه البخاري (302)، ومسلم (293) وفي الحيض نص قرآني انظر سورة البقرة الآية (222).
الشيخ سلمان بن فهد العودة ********
فتوى الشيخ عى جمعة مفتى الديار المصرية
بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي سؤال أستحي أن أطرحه على المشايخ والعلماء مشافهة يقول السؤال -وأتمنى أن يتسع صدرك للجواب والتوضيح فيه -
وهو هل يجوز للرجل وهو يجامع زوجته أن يقبل فرج زوجته أن تمص هي أو تلعق ذكر زوجها وأن تقوم الزوجة بإثارة نفسها بيدها والزوج يقوم بعملية الإيلاج في نفس الوقت في فرجها لتكتمل الشهوة من كليهما ما هي الحدود المسموح بها في عملية الجماع وكلي أمل بالإجابة على هذه الأسئلة الجواب :قال تعالى : "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم " [سورة البقرة> وفي التفسير أن التقدمة هي القبلة وفي الحديث اجعل بينك وبين امرأتك رسول والرسول القبلة ويجوز للرجل والمرأة الاستمتاع بكل أنواع التلذذ فيما عدا الإيلاج في الدبر؛ فإنه محرم أما ما ورد في السؤال من المص واللعق والتقبيل وما لم يرد من اللمس وما يسمى بالجنس الشفوي بالكلام فكله مباح فعل أغلبه السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين وعلى المسلم أن يكتفي بزوجته وحلاله، وأن يجعل هذا مانعا له من الوقوع في الحرام، ومن النظر الحرام، وعليه أن يعلم أن الجنس إنما هو غريزة تشبع بوسائلها الشرعية وليس الجنس ضرورة كالأكل والشرب كما يراه الفكر الغربي المنحل . والله أعلم. الشيخ علي جمعة محمد أظن إن شاء الله فيما سبق ما يكفى .....
2- ثانيا بلع الزوجة لمنى زوجها من الناحية الطبية والعلمية:بلع ماء أو منى الزوج لايضر ولايؤذى .ويمكنكم الإطلاع على النواحى العلمية بمختلف مواقع العلوم والطب بالنت -ولا أريد أن أقول أنه قد يفيد لوجود عدد كبير من المركبات المغذية فيه والتى تعطى الحيوانت المنوية إمكانية الحياة و العيش و الكثير من الحماية والقدرة على المقاومة إلى أن تصل إلى هدفها بداية من مكان نزولها حتى نقطة الوصول وهى رحلة شاقة ومضنية والسائل المنوى عامل قوى لنجاح هذه الرحلة ...وهذا كلام علمى ولكنى لا أريد أن أضغط عليه .... لأن الفائدة العلمية لمنى الرجل عند بلعه لم تخضع للتجربة العلمية المدققة ، وإن كان قد ثبت علميا عدم ضراره للمرأة عند ذلك .
- وأضيف للفائدة :أنه قد ثبت علميا فائدته منى الزوج للعضو التناسلى عند الزوجة هو المكان الطبيعى لنزوله ، بل إن الكثير من أطباء النساء المعروفين يعالجون الإلتهابات النسائية البسيطة - والتى لاترقى للإجتياج للمضادات الحيوية - يعلجونها بنصح الزوجين بالآكثار من الجماع وزيادة المنى بالداخل لخواصة القلوية المطهرة والتى أكسبها الله له للمحافظة على سلامة الحيوانات المنوية كما قلت .
ثالثا :إذا كان هنك أى إحتمال للضرر الفعلى أو التلوث فسوف يكون مصدره ما عدم نظافة من عضو الرجل وهذا سوف يظهر ضرره على أية حال عليه أو عليهما معا آجلا أو عاجلا..أو أن يكون الرجل مصابا بأى مرض تناسلى أو بالمسالك البولية والذى قد يظهر أثره مع المنى أو يحمل المنى هذا التلوث المرضى معه لوجود هذه الإصابة المرضية الظاهرة أو الكامنة بأى جزء من الجهاز التناسلى الذكرى .وفى الأغلب فمثل هذا المرض سيكون إما معلوما للرجل أو الإثنين معا وهو إما أنه يتعالج منه أو كون كامنا - ولكن هذا لن يحدث - غالبا- إلا إذا كان الرجل والعياذ بالله يلعب بديله بره حلاله - وعندها يجيب البلاوى للمسكينة اللى معاه.والنصيحه هنا كل واحده عارفه جوزها - غالبا- والمصيبة مش بلع ماء الرجل عند ذلك ... المصيبة إنه لوحتى وضعه فى مكانه الطبيعى فالخطر موجود إذا كان الراجل اللى ما بيخافش ربه عمال يحطه هنا وهناك بلا ضمير ولا خوف من ربنا وكل همه مزاجه والعياذ بالله ... حفظنا الله جميعا من مثل هذا الحال الخطير والمحير
رابعا :ربما قد يتأتى ضرر نفسى للزوجة إذا كان زوجها يقهرها على هذا الأمر ... لأنه بالقبول والرضى .. وأقول هذا لإذا كان يقهرها قهرعليه ...وإن كنا ننصح كل زوجة ترضى زوجها بعيونه ولو جت على نفسها شويتين بدل موا اولاد الحرام والخيال المريض يعملوا له البحر طحينة زى ما بيقول المصريين ..و على فراش عشيقة أو إمرأة غير زوجته والعياذ بالله يحصل اللى نفسه فيه ... يعنى إرضيه بعيونك إيش مايطلب منك ووقت ما يشتهيكى سلميله نفسك ولكن إياك والحرام .وهو إثنان معروفان الإدخال أو الجماع فى الدبر والثانى الجماع فى القبل أثناء الدورة الشهرية .....غير كده سلميله كلك ... يسلملك كله بعيونه ....كونى له أمة يكن لك عبدا ....ولا أنسى أن أذكرك بقول النبى الكريم ونصحه للزوجة المسلمة: ألا تمتنع عن زوجها ولو كانت على ظهر جمل ، وفى حديث آخر أو ولو كانت يدها بالعجين ، يعنى تعجن وتخبز ... ووسخانة وحرانة وعرقانة ...لوطلبك أعطليه نفسك ...يمكن الحالة دى اللى مش عاجباك وأنت قرفانه من نفسك .. هى دى اللى أثارته وجننته أو جعلته يشتهيك ... الجنون فنون والشهوة ألوان ... إكسرى شهوته ولا تتركينه والع ويصير يدور على مطافى غيرك!!!!!!!
وحتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصح الرجل: أنه إذا رأى إمرأة واشتهاها أو وقعت فى قلبه ؟فليذهب إلي زوجته وليواقعها فإن عندها مثل ما عندها ...والواحدة قد تستغرب ليش جوزها جاى من بره وهو ماوجته هذا العمل !! ، ويجول سيبى اللى بيدك ويللا ... وتجولى مانت شايف مو أنا فاضيه !!! وأنت ماتعرفين اللى بيه ...ما تخلى منظر شافه ولا كلمتين سمعهم يكبرون بصدره .. طلب الميه إرويه ولا تسألين ..... وتشكرى ربك إنه لما يعطش ييجى عندك ولا تدفيه لأحضان إخوان السوء من شان شايفه الدنيا نهار أو مزاجك مش جايبك وتجعدى تدهفى فيه لما تخلينه مايدور عليكى وتصيري يبكين وتقولى ياريت اللى جرى ماكان .... طيرك بيدك ما تطيره لعش غيرك من شان ما جيتى على نفسك شوية !!!!!وفى النهاية وبالرغم من هذا الكلام فالقدرة بالإستطاعة ..وربن ما يحكمش على واحدة فينا باللى ما تقدرش عليه.
خامسا :وكلمة فى أذنك يازوجى ويازوج كل فتاه مسلمة :... شوية شوية علينا معشر النساء...يعنى مو كل حاجة تشوفها أوتسمع عنها بدينا نسويهالك ... أنتم بعيوننا نحن الزوجات ...لكن يعنى كمان لو طلبت الزوجات منكم تسوون اللى بيحصل فى الأفلام أو الحكايات الفاضية؟ كمان إنتم ماتقدرون....يعنى خد زوجتك بالحنان وإذا ما قدرت على الموضوع ما تطج راسها وتهدد وتوعد ... اللطف والرحمة والمزيد من التعود يسهلن الكثير من الأمور ... وكمان أضيف يعنى للرجال المتزوجين جدد ...إنتم بتتزوجون الواحدة وعند أو بعد الدخلة تفتكرون إنه بعد ساعة أو ليلة هتحصلونها وهى تطيركم فى السما وتطلع وتنزل بيكم زى ما الخيال بيكون مجهز ليكم أو سامعين أو شايفين و ربنا يرحمنا جمعيا من مشاهدات السوء وحكايات الخيال ومواقع التلف والخسران وخراب البيوت ...واحدة واحدة على الزوجة المستجدة فى هذه الشئون ولما تصبرون تنالون وهى تكتسب خبرة وقوة وبقوا سدون عليها بقى !!!!!....... .وفى النهاية لاتنسون قول الرسول الرحيم ، رفقا بالقوارير .....فشوية صبر وتفاهم تحصلون على الكثير وقوله علبه الصلاة والسلام :أن المرأة خلقت من ضلع أعوج وأعوج مافى الضلع أعلاه _ وأعوج هنا أى يراها الرجل بتفكيرها وطبيعتها التى خلقها الله عليها من الدعة والليونة والعاطفية - تجهيزا من الله لها لمهمتها الأصلية فى الحياة بالولادة والرعاية والتربية وليس تنقيصا من قدرها - يراها الرجل معوجة عنه ومخالفة له ولطبيعته القوية والمتمكنة ،ثم أضاف عليه الصلاة والسلام ...:أردت أن تقومه ( يعنى تجعله مستقيما يعنى يشابه طبيعتك فى القوة والإحتمال كما تريد وتحب ) كسرته ... يعنى ما تحب تجبر الزوجة على كل اللى فى بالك بالعافية قد تخسرها أو تعقدها !! ،وإن استمتعت بها استمتعت بها على عوج ..يعنى تستمتع ولكن مع وجود الخلاف عن طبيعتك والإختلاف ... يعنى قد تشوفون يالرجال شئوننا معووجة شوية ولكن هذه هى الطبيعة اللى خلقنا عليها الله واللى بدونها لاتطيق إمرأة رجلا ولا حملا ولا وولادة ورعاية صغار وفوقهم طفل .. بس ما بيكبر أبدأ ....... فشوية صبر وتفاهم تحصلون على الكثير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق